أحمد مطر المدير
عدد المساهمات : 135 الرصيد : 29665 القوة : 0 تاريخ التسجيل : 24/09/2008 الموقع : http://salamy.us/
| موضوع: " يا رسول الله عذرا " أحمد مطر : عبدالله بن سليمان العتيق الأربعاء سبتمبر 24, 2008 11:30 am | |
| قال عبد الله بن سُليمان العُتَيِّق : - اقتباس :
- تأثيرُ الشاعرِ في نفوسِ الناسِ أشد من تأثيرِ غيرِه من أهل الصنعة الكلامية ، لأنَّ الشاعرَ يُخاطِبُ مشاعرَ الناسِ ، و يُحادثُ نفوسَهم ، فيصُبُّ ما لديه في أوعية قلوبهم ، بترنيمةِ الحرفِ ، و نَغْمةِ اللفظ ، و براعةُ المعنى تحكُمُ الصولاتِ البنائية ، لأجلِ ذا كان إقبالُ الناسِ على أشعارِ شُعراء دون غيرِهم من هذا البابِ أُوْلِجَتْ نفوسُهم ، و هنا تكمُنُ قوةُ الشاعرِ و يكون تميُّزُه في شعره ، و على قدرِ إقبالِ الشاعرِ على تجويدِ شعرِه يكون إقبال الناسِ ، و الطيورُ على أشباهها تقع .
مِن الشعراءِ الذي تميَّزوا بالإبداعِ الشعري ، في تسخيرِ شعرِه بالتمسخُرِ الظريف ، الحاوي على لطيفِ اللفتاتِ التي يَعقلها القارئون ، الشاعر أحمد مطر ، و هو ممن أمطرَ الساحة الأدبية بمحمودِ شعره فغداً أحمدَ الشعراءِ شعراً . لم يكنْ واقفاً مكتوفَ اليدين حينَ بَدتْ بادِيَةُ الدنماركِ في الإساءة لسيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم ، بل أعْمَلَ شعراً في إعلاءِ مقامِ متبوْعِه و نبيه محمدٍ صلى الله عليه و سلم ، ففاضت قريحته بقصيدةٍ جميلةٍ راقية ، قرأتها للتوِّ ، فكتبتُ هذه التوطئة حالاً ، فدونَكم القصيدة مسبوقة بتوطئة ، لتكون القصيدة متبخترةً مختالةً تتخذ من التوطئة محلاً لِوطءِ قدَم علوها و سمو معانيها .
عبد الله العُتَيِّق يــا رســولَ اللهِ عُذْراً يا رسـولَ اللهِ عُـذرا --- قالت الدنمـاركُ كفـرا قد أساءوا حيـنَ زادو --- في رصيدِ الكفرِ فُجْـرارابط القصيدة | |
|