يُضحِكني العميانْ
حين يُقاضونَ الألوانْ
ويُنادونَ بشمسٍ تجريديّهْ
تُضحِكني الأوثانْ
حينَ تُنادي الناسَ إلى الإيمانْ
وتسبُّ عهودَ الوثنيّهْ
يُضحِكني العريانْ
حينَ يُباهي بالأصواف الأوروبيّهْ !
كان وياما كانْ
كانتْ أُمّتُـنا المسبيّهْ
تطلبُ صكَّ الإنسانيّهْ
من شيطانْ !