فصيحُنا ببغاءْ
قَوِيُّـنَا مومياءْ
ذَكِـيُّنا يشمتُ فيه الغَباءْ
ووضعُنا يضحكُ منهُ البكاءْ
تَسَمَّمَتْ أنفاسُنا
حتى نسينا الهواءْ
وامتزج الخِزْيُ بنا حتى كَرِهنا الحياءْ
يا أرضَنا
يا مهبطَ الأنبياءْ
قد كانَ يَكفي واحد لو لم نكن أغبياءْ
يا أرضَنا
ضاعَ رجاءُ الرجاءْ
فينا ، وماتَ الإباءْ
يا أرضَنا لا تَطْلبـي مِن ذُلِّنا كبرياءْ
قُومي احْبَلِي ثانيةً
وكَشِّفي عنْ رَجُلٍ
لهؤلاءِ النساءْ !