قرأتُ في الجَـرائدْ
أنَّ " أبا العوائدْ "
يبحثُ عن قريحةٍ تنبحُ بالإيجارْ
تُخْرجُ أَلْفَيْ أَسَدٍ من ثُقْبِ أنفِ الفارْ
وتحصدُ الثلجَ من المواقِدْ !
ضحكتُ من غبائِهِ
لكنني قبلَ اكتمالِ ضَحْكتي
رأيتُ حولَ قَصْرِهِ قوافِلَ التُجَّارْ
تنثرُ فوقَ نعلِهِ القصائدْ !
* * *
لا تعجبوا إذا أنا وقفتُ في اليسارْ
وَحْدِي
فَرُبَّ واحدْ
تكثرُ عن يمينهِ قوافلٌ
ليستْ سوى أصفارْ