شَعَرْتُ هذا اليومَ
بالصَّـدْمَـهْ
فعندما
رأيتُ جاري قادِمَـاً
رفعتُ كَفِّي نَحْوَهُ
مُسَلِّمَاً
مُكتفِياً بالصمتِ والبَسْمَـهْ
لأنني أعلمُ أنَّ الصمتَ
في أوطانِـنا . . حِكْمَـهْ
لكنَّـهُ ردَّ عليَّ قائلاً :
عليكمُ السلامُ والرحمـهْ
ورغمَ هذا
لم تُسَجَّلْ ضِـدَّه تُهمَـهْ !
* * *
الحمدُ للهِ على النِعمَـهْ
مـنْ قالَ ماتَتْ عنـدنا
حُريّــةُ الكِلْمَـهْ !